كرَّر التشيلي جوزيه سييرا، مدرب فريق الوحدة الأول لكرة القدم، تفوّقه على النصر، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وأعاد إلى أذهان النصراويين حرمانه فريقهم، قبل أربعة أعوام، من بطاقة المباراة النهائية.
وقاد سييرا الفريق القادم من مكة المكرمة إلى الفوز، مساء أمس، 1ـ0 على “الأصفر” العاصمي، والعبور إلى مباراة حسم اللقب الكبير، التي تأهل إليها الهلال، أمس الأول، على حساب الاتحاد.
وأكمل الوحدة المباراة، التي احتضنها ملعب “الأول بارك”، بعشرة لاعبين من الدقيقة 53، بعد طرد مدافعه عبد الله الحافظ ببطاقتين صفراوين.
وكان الفرنسي جين ديفيد بوجيل، رأس الحربة، هزَّ شباك النصر بهدفٍ في الدقيقة 23.
وقبل أربعة أعوام، حرم سييرا النصراويين من التأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وقاد الاتحادَ، فريقَه السابق، إلى الفوز عليهم 4ـ2 ضمن دور الأربعة.
ولُعِبَت تلك المباراة، في 27 أبريل 2019، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
وواجه المدرب ذاته النصر في نهائي كأس ولي العهد 2017، ورفع اللقب مع الاتحاد، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، بعد حسم المباراة بهدف وحيد.
كدمتان أبعدتا العمري ويحيى
غيَّبت الإصابة عبد الإله العمري وأيمن يحيى، لاعبَي فريق النصر الأول لكرة القدم، عن القائمة التي واجهت الوحدة، أمس، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ووفق مصادر خاصة بـ “الرياضية”، عانى العمري، قلب الدفاع، من كدمة في مفصل القدم، والجناح يحيى من كدمة في الركبة.
على إثر ذلك، قرر الجهاز الفني للنصر، في وقت متأخر أمس الأول، استبعادهما من القائمة.
هلالي.. والعلم نصراوي
لفت طفلٌ الانتباهَ في مدرجات ملعب “الأول بارك”، أمس، بسبب رفعه علمًا لفريق النصر الأول لكرة القدم، رغم ارتدائه قميص الهلال. وحضر الطفلُ، الذي يشجع الهلال، إلى الملعب برفقة والده وشقيقته، اللذين يشجعان النصر. ووفّر الأبُ أعلامَ النصر لابنته وشقيقها، للتلويح بها خلال المواجهة مع الوحدة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
17 ألفا.. أدنى حضور
بلغ تعداد الحضور الجماهيري لمباراة فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الوحدة، مساء أمس، 17 ألفًا و485 متفرجًا. وقبل نهاية الشوط الثاني، أعلنت إدارة ملعب “الأول بارك”، عَبرَ شاشته الكبرى، عن عدد المتفرجين.
وللمرة الأولى منذ انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ينخفض عدد حضور مباريات النصر في “الأول بارك” عن 20 ألفًا.
ومباراة الوحدة كانت الأولى على الملعب، الذي يتسع لنحو 25 ألف شخص، بعد تغيير اسمه من “مرسول بارك” إلى اسمه الحالي.
