الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةاخبار عدنلماذا حصلت الشرعية على موافقة الرياض لمهاجمة قوات الانتقالي في ابين

لماذا حصلت الشرعية على موافقة الرياض لمهاجمة قوات الانتقالي في ابين

 

 

اخبار عدن / متابعات

 

نسب الى مصادر مطلعه في الرياض ان الشرعية حصلت على موافقة مسبقة من الحكومة السعودية على قيام قواتها في شقرة بمهاجمة قوات المجلس الانتقالي، حيث انه وفقا لاتفاق الرياض والتفاهمات الموجودة مع التحالف لا يحق لقوات الشرعية او الانتقالي التقدم منذ مواقعها عند توقيع الاتفاق او القيام باي اعمال عدائية لمهاجمة أي منهما للطرف للأخر، والمعارك التي تجري في ابين الان هي مخالفة لاتفاق الرياض اذا لم تكون خطوة من السعودية للتخلي عنه كليا.

وتردد ان الحكومة السعودية اضطرت على الاقدام بهذه الخطوات بعد ان رفض الرئيس هادي تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق قبل ان يقوم المجلس الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري والأمني أي التخلي عن قواته ووجوده العسكري قبل تشكيل الحكومة وتعيين المحافظين في الوقت الذي أصر الانتقالي على ضرورة تنفيذ الشقين السياسي والعسكري بشكل متواز وفقا للتزمين الذي حدده الاتفاق والذي يبدا بتعيين محافظ لعدن ومدير امن  لها وتشكيل الحكومة بعد 30 يوما.

وظلت الشرعية تطرح على الجانب السعودي انها قادرة على حسم الموقف عسكريا والدخول الى عدن، وكانت تحشد الوية ومجاميع عسكرية من شبوة وحضرموت الوادي ومارب لدعم بقايا الحماية الرئاسية في شقره من بعد توقيع الاتفاق و سمحت السعودية بعودة القيادات العسكرية لالوية الجماية الرئاسيه ومنعت قيادات الانتقالي من العودة.

بعض المحليين اعتبروا موافقة السعودية للشرعية بفتح معركة ابين  بان الهدف منها ليس دعم الشرعية او الانحياز الى جانبها  بل انها وامام تعنت الشرعية ورفضها تنفيذ الاتفاق ارادت ان تمنحها فرصة لمعرفة وزنها على الأرض تدرك انها غير قادرة على تحقيق أي نصر على الانتقالي وهو ما يسهل عودتها الى تنفيذ الاتفاق دون تهرب او فرض شروط جديدة خارج الاتفاق ، وستكون الخطوة اللاحقة في حالة عدم الالتزام إعطاء الفرصة لقوات المجلس الانتقالي بالسيطرة على ابين  وشبوه على حساب ما تبقى  من وحدات وفلول للشرعية بعد ان ادارت ظهرها عن المواجهة في مارب  وتغيير البوصلة  من اجل التقدم الى صنعاء عبر ابين وعدن بدلا من نهم  وصرواح .

اختيار الشرعية  الإصلاحية للقيام بالهجوم في ابين بهدف الوصول الى عدن  في هذه الظروف  وفي وقت تعاني فيه عدن من الأوبئة وكارثة السيول وانهيار الخدمات ، يظهر مدى الانحطاط الذي وصلت اليه بعدم مراعاتها للوضع الإنساني  في عدن  وتكملته بهذه الحرب السخيفة التي لا يفكر فيها الا أناس قد ماتت ضمائرهم وانسانيتهم  ، في محاولة منها بالتوظيف الرخيص لمعاناة الناس وتحميل الانتقالي مسؤوليتها ،ظنا منها انها ستحصل على ترحيب من السكان بهذه الحرب  لتضيف فوق  الأمهم وجراحهم ومعاناتهم وخسارة عدن لعشرات الأموات من أبنائها يوميا دمارا لا يتوقع احد نتائجه .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات