اكد الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي ان تصريحات مختار الرحبي ضد الانتقالي ووصفة بالوجه الاخر للحوثيين وانه عبارة عن مليشيات ارهابية يمثّل إعلان حرب صريح وفتوى سياسية ضد ابناء الجنوب,مشيرا الى ان صمت الحكومة ووزارة الاعلام لا يمكن تفسيره سوى بالرضاء عن هذه التصريحات.
وقال السقلدي في سلسلة تغريدات على “تويتر” : حين يقول مختار الرحبي بصفته الرسمية (مستشارا لوزير الإعلام) – بأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الوجه الآخر للحوثيين وبأنه عبارة عن مليشيات إرهابية بالجنوب، فهذا التوصيف يمثّــل إعلان حرب صريح وفتوى سياسية – إن لم نقل دينية- تدعو علنا للقتل.
واضاف :فتوى لا لبس فيها تُــصدر مِــن قِــبل هذا المستشار ومن قبل الجهات الرسمية التي يمثلها (وزارة الإعلام والحكومة )ما لم يتبرآن من تصريحاته .فمثل هكذا تحريض وتطرف ينطوي عليهما خطر كبير ليس على الانتقالي وحده، بل على حياة كل كيان وشخصية تخالف هذه الحكومة ومسئوليها ونهجها.
وتابع السقلدي قائلاً : كما وتمثل هذه التحريضات دعوة سافرة وفجة لإثارة الفوضى والاحتراب الداخلي، حريٌّ بالجميع التصدي لها ووقف حماقات أصحابها عند حدهم. فصمت الحكومة ووزارة إعلامها حيال هذه التحريضيات لا يمكن تفسيره سوى بالرضاء عنها، إن لم نقل بأنها أتت بإيعاز منهما.
