أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن سفير بلاده لدى مصر عبدالمحمود عبدالحليم سيعود لممارسة مهام عمله في القاهرة خلال أيام، وذلك بعد شهر من استدعائه إلى السودان من مصر.

وكانت الفترة الماضية قد شهدت توترات بين البلدين بسبب قضايا عالقة مثل ملف حلايب وشلاتين، وأزمة سد النهضة وملاسنات إعلامية انتهت باستدعاء الخرطوم لسفيرها في القاهرة للتشاور.

وكانت القاهرة قد استضافت محادثات ثنائية بين وزيري خارجية كل من مصر والسودان، منذ أسبوعين، أعقبها اجتماع رباعي بمشاركة رئيسي جهازي المخابرات في البلدين، لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وجاء اللقاء عقب أيام قليلة من لقاء جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالرئيس السوداني عمر البشير، على هامش اجتماعات القمة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تم التأكيد على خصوصية وقوة العلاقات المصرية السودانية، والروابط التاريخية التي تجمع البلدين على كافة المستويات.