اخبار عدن
عدن قيصر ياسين
نظمت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بمقرها الرئيسي بالعاصمة عدن، ندوة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.تحت عنوان “دور المواقع الإخبارية في مساندة ومواكبة الثورة الجنوبية السلمية”، الذي أدارها نقيب الصحفيين الاستاذ عيدروس باحشوان، بحضور عدد من الصحفيين الاستاذ لطفي شطارة ومحمد عبد الهادي وصلاح السقلدي ورجل الأعمال حسين “أبو إبراهيم” الخلاقي أحد الداعمين للإعلام الجنوبي والقضية الجنوبية منذ تفجر شرارة الثورة الجنوبية، وحضور نخبة من الكوادر الإعلامية والصحفية الجنوبية.
وفي افتتاح الندوة ألقى نقيب الصحفيين الجنوبيين الأستاذ عيدروس باحشوان بكلمة رحب فيها بكل الحاضرين.. موضحا إلى الدور البارز للمواقع والمنتديات والشبكات الإخبارية الجنوبية، في دعم ومواكبة الثورة الجنوبية السلمية منذ انطلاقها، وأن توحيد الخطاب الإعلامي الجنوبي شكل ضغطاً كبيراً على نظام صالح، وفضح جرائمه المستمرة بحق الجنوبيين، والاستيلاء على مقدرات الجنوب ومكتسباته وثرواته وتقاسمها.
من جانبه، تحدث لطفي شطارة عن بداية تأسيسه موقع عدن برس الإخباري فى عام 2006، وما صاحب ذلك من مجهود كبير فضلاً عن الصعوبات والتحديات التي واجهته، مشيراً إلى الخطر الذي كان يشكله موقع عدن برس في فضح جبروت نظام صنعاء ضد أبناء الجنوب في عدن ومحافظات الجنوب، بعد عدوان 94م.
وكما تطرق الصحفي صلاح السقلدي رئيس تحرير شبكة خليج عدن”
إلى ما تعرض له من قمع وتعسف واعتقال في سجون صنعاء لعدة أشهر، هو وعدد من ناشطي الثورة الجنوبية، بسبب ممارسة العمل الإعلامي الثوري ضد سياسة ذلك النظام.
أوضح أن “العمل الإعلامي الثوري الذي كانت تمارسه شبكة خليج عدن كان له دور فعال في إثارة الخوف والقلق لدى قيادات نظام صالح، ما دفعهم لممارسة القمع والتعسف لمحاولة إسكات صوت الحق”.
كما عبر الاستاذ عبدالهادي عن الواقع المؤسف الذي وصل له الإعلام الجنوبي اليوم من تشتت وتشظي، داعياً إلى توحيد الخطاب الإعلامي الجنوبي لدعم القضية الجنوبية العادلة، ومساندة أبناء الجنوب في تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم باستعادة دولتهم الجنوبية وفرض سيطرتهم على كامل تراب الجنوب.
كما ثحدت في الندوة مؤسس قناة عدن لايف رجل الأعمال الجنوبي حسين صالح القاضي “أبو إبراهيم”، عن بداية تأسيس القناة ودعم العمل الإعلامي المناوئ لسياسة نظام الاحتلال اليمني حينها.
واستعرض “أبو إبراهيم”حديثه حول المراحل التي مرت بها قناة عدن لايف، والصعوبات والعراقيل التي كانت ماثلة آنذاك.. متطرقاً إلى العمل الإعلامي الثوري البارز الذي كانت تقدمه قناة عدن لايف التي تحول اسمها فيما بعد إلى “صوت الجنوب” لخدمة الثورة الجنوبية، وإظهار جرائم نظام صنعاء للرأي العام العربي والدولي.
وفي ختام الندوة فتح باب المناقشات للاستماع إلى المداخلات من قبل الصحفيين والإعلاميين، حول دور المواقع الإخبارية في مساندة ومواكبة الثورة الجنوبية السلمية وأجمع إلى ضرورة العمل على توحيد العمل الإعلامي بما يخدم القضية الجنوبية وصولاً إلى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
