السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمقالات وكتابفي ذكر تحرير ساحل حضرموت الثانية 

في ذكر تحرير ساحل حضرموت الثانية 

بقلم عبدالجبار باجبير

في الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من القاعدة نحفر بالدم هذا النصر الذي صنعه الشهداء و الرجال الشجعان من قوات النخبة الحضرمية و أبطال المقاومة الجنوبية الذين سطروا ملامح النصر من ثلاث جبهات و بدعم و أسناد من قوات التحالف عبر الجو الذين شكل أرباك لذلك التنظيم و ما كان منه إلا حمل الهزيمة الساحقة و فر هاربا .

اليوم هذا النصر يتجسد في التنمية و الاستثمار و تنفيذ لمشاريع و وضع حجر أساس لأخرى رغم ما تمر به المحافظة من منعطفات و عثرات و نكسات و لكن بالوقوف مع رجل التحرير اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية سنقهر ما يعيق المحافظة و سنِمر ذلك المنعطف الذي نرى أنه قرب الخلاص منه ، رغم ما تعانيه البلد عموم من حرب أكلت الأخضر و اليابس .

حضرموت في ذكرى تحريرها الثانية شهدت افتتاح و وضع حجر الأساس في مشاريع تربوية كبيرة ستساعد المحافظة من التخفيف من نزوح المغتربين إليها ، كما أنه خلال اليومان القادمة ستشهد افتتاح و وضع حجر الأساس لمشاريع مختلفة في عموم مديريات المحافظة أهمها في الكهرباء وحفر أبار مياه و في البنية التحتية في بعض المديريات .

حضرموت ليست الأمس و لن ترجع إلى الخلف أو إلى العهد السابق بعون الله و بمساعدة الخيرين من أبنائها الذين يصطفون خلف المحافظ البحسني .

أريد كل أبناء حضرموت يحبون حضرموت و يجسدون ذلك الحب في خدمة المحافظة وتطويرها و استقرارها فاليوم نحن ساحلا ننعم بالأمن و قريبا سيشهد الوادي نفس الاستقرار الذي بالساحل بِخُطة ثابته ، أبعدونا من الأقلام الجارحة التي تريد تشويه المحافظة و تشتغل أي ظرف لتضخيمه ، دعونا نكون أقلام بنائه و نتقد نقد بناء بعيد عن البهتان و التزوير ، فقد يكون القلم عامل نفسي سلبا أو يجابا فلا نستغل القلم سلبا و يعود ذلك في إجهاض كل ما بنياناه من استقرار ملحوظ نحسد عليه على مستوى الجنوب و الشمال ، فالأمن و الاستقرار عامل مهم  لأجل التنمية و التطوير و توفير الخدمات .

نعم هناك عثرات في كثير من الأساسيات في توفير السيولة النقدية و الكهرباء و غيرها و لكن بتكاثف الجميع ستنجل تلك المعوقات التي تسعى السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالبحسني بإنهائها بأقصى سرعة خلال الفترة القريبة القادمة فالمحافظ نراها يوميا يجري اتصالاته و يتنقل من و إلى الرياض و يبعث بمدراء المرافق إلى عدن وغيرها من المناطق لتخلص من هذا الكابوس و اليوم الحكومة اليمنية بالمكلا  و التي نسعى من خلال تواجدها بالمكلا أن توفر تلك المطالب و أن تعطي المحافظة  حصتها من النفط  حتى تنهض بالشكل المطلوب  .

مكتسب بناء قوات من أبناء جلدتنا حلم كان الكل يريد تحقيقية ليس منذ القريب بل من الحقبة السابقة هذا الحلم تجله في تأسيس قوات النخبة الحضرمية و الوحدات العسكرية الأخرى و هي الآن تحمي النصر الذي تجلى في الأفق قبل عامان و ما نراه الآن هنا وهناك إلا من أجل حماية ذلك النصر و مواصلة رقعته في عموم المحافظة بعون الله .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات