بات حلم التحليق بالمركبات الخاصة قريبا من التحقق في القريب العاجل، اذ باتت جميع الشركات التكنولوجية تعمل على تطوير مركبات طائرة للتنقل تمثل اخرها بتعاون شركة اوبر للمواصلات مع شركة ناسا العالمية من اجل تطويرها للمركبات الطائرة.
وبعد إعلان شركة جيلي الصينية الأسبوع الماضي، الاستحواذ على مواطنتها “تيرافوجيا” التي تعمل على تطوير سيارات طائرة.
وكانت “تيرافوجيا” قد طورت السيارتين الطائرتين “ترانزيشن” و”تي إف إكس”، بعد عمل دؤوب بدأ في 2006، قبل أن يتم إقرار الأولى العام الماضي من جانب إدارة الطيران الاتحادية الميركية.
وبعد استحواذ “جيلي” على الشركة الصينية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، فإنه من المتوقع أن تكون أول مركبة طائرة في الأسواق عام 2019.
وقال لي شوفو مؤسس ورئيس شركة “جيلي”، إن “فريق تيرافوجيا كان في طليعة المؤمنين بفكرة السيارات الطائرة وخلق حلول للتنقل. استثمارنا في هذا المجال يعكس إيماننا المشترك برؤيتهم. نحن ملتزمون بتقديم دعمنا الكامل لتيرافوجيا (..) من أجل جعل السيارات الطائرة حقيقة”.
وتستهدف “جيلي” طرح أول سيارة طائرة في الأسواق عام 2019، بينما تأمل الانتهاء من أول سيارة يمكنها الإقلاع والهبوط بشكل رأسي عام 2023.
وتمتلك Transition أجنحة مطوية وناقل حركة مخصص للهبوط، وبها مقعد للقائد وآخر لراكب واحد إلى جانبه.
ويمكن للسيارة الطائرة السفر بسرعة تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة، وقطع مسافة تصل إلى 640 في الرحلة الواحدة، والتحليق على ارتفاع 3 كيلومترات كحد أقصى.
أما التصميم الأحدث “تي إف إكس” فيمتلك محركين كهربائيين في كل جناح، وتصل سرعتها إلى 322 كيلومترا في الساعة، ويمكنها قطع مسافة 800 كيلومتر في الرحلة الواحدة، ويتوقع أن يصل سعرها إلى 261 ألف دولار.
