الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالات وكتابالضالع في زمن تكدس الزعامة تعجز عن ايجاد مقلب قمامه

الضالع في زمن تكدس الزعامة تعجز عن ايجاد مقلب قمامه

حقيقة حتى وإن كانت مؤلمة حين يعجز قادات البلاد عن تقديم أبسط المهمات وأولى الواجبات في خدمة المجتمعات التي من أجلها تربع كل مسؤول على كرسي الحكم متوجا عليه صفة المسؤول العام لتقديم الخدمات وتنفيذ المهمات حسب المهامات والإختصاصات
 لا يخفى على الجميع أن الضالع هي المحافظة الوحيدة من بين أخواتها من المحافظات التي لم ترتقي إلى مستوى المحافظات الأخريات صحيا بالإضافة إلى غياب تام لكل الخدمات
إذ تعيش عاصمة المحافظة والقرى المجاورة كارثة بيئية سيئة ومأساة حقيقية في ظل عدم وجود مقلب للقمامات والنفايات التي عجزت السلطة والجهات ذات العلاقة في إيجاده لإنقاذ أرواح البشر من أوبئة فتاكة وللحد من إنتشارها  بالوقت الذي وقف العالم أجمع  لمواجهة وباء كورونا
رغم توفر المبالغ المالية المرصودة لشراء المقلب إلا أن هناك أصوات مجتمعية تتساءل ما بين فترة وأخرى عن سر عدم إنجاز المشروع حتى اللحظه مع وجود قلق متزايد بين الأوساط في ظل الزائر كورونا الذي إن انتشر في الضالع ستشير أصابع الإتهام إلى كل من وقف ضد مقلب القمامة بينما هنالك تضارب بالمعلومات أغلبها تشير أن بعض من مسؤولي اليوم  هم أكثر المعرقلين بسبب إختلاف السعر
  في الوقت نفسه يترقب  الشارع الضالعي توضيحا رسميا من السلطة حول أسباب تأخير  شراء مقلب القمامة من باب المسؤولية وروح الشفافية وتخفيفا لبرنامج الوشوشة الدماغية للمجتمع التي تتلقى المعلومات من مصادر عده
فهل ياترى السلطة قادرة على توضيح الأسباب- الدوافع – الحلول
 أو عقد لقاء صحفي حول الصحة والبيئة حتى تتضح الصورة كاملة أمام المواطن والذي من حق المواطن أن يسمعها من الجهات المسؤولة
ليست الحروف وحدها  من تنسج الكلمات لتحكي عن سطور النفايات  التي ضاقت الأرض بها وتشتكي من الإنسان إهمالها فالصورة تغني عن ألف كلمة وكلمة في واقع مشهود لا يختلف إثنان عن نكرانها
أزقات وطرقات ، أسواق وركنيات ، قرى ومناطق هنا وهناك بالإضافة إلى مساحات دور العبادات
الأرض تشكي
والإنسان يبكي
وأرواح تضحي
 وفلذات شهداء تحكي
أباؤنا رحلوا وثعالب تجني
فماذا يجري اليوم من حكام أرضي
سلطات عاجزة وثورات لم  تجدي
وكل الحلول تخدير للعقول يسري
فمتى الصنيعة من قرار حروفه جذري
تاريخ بالترقيع حافل والغالب يمضي
 إستعمار إن لم تكن معي فأنت ضدي
 ألا تبت أياديهم، إلهي ما الذي يجري
كفى عبثا كفى إهمالا فإلى هنا يكفي.

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات