وقال ماسن في مقتطفات من شريط وثائقي للقناة المذكورة سيبث الاثنين في الساعة 21,45 ت غ “لاحظنا أن أنشطة مماثلة حصلت انطلاقا من (السفارة). من وجهة نظرنا كانت تندرج في إطار برنامج الصواريخ، ولكن جزئيا أيضا من أجل البرنامج النووي” لكوريا الشمالية.

وأوضح أن لهذه التكنولوجيات التي لم تحدد طبيعتها استخداما مدنيا وعسكريا.

وأضاف “حين نلاحظ أمورا مماثلة نوقفها. ولكننا لا يمكن ان نضمن رصد ووقف كل محاولة”.

وبين 2016 و2017، توافرت للاستخبارات الداخلية الألمانية مؤشرات إلى نشاط مماثل بحسب التحقيق الذي أجرته القناة الألمانية العامة. وحاول دبلوماسي كوري شمالي في 2014 الحصول على معدات تستخدم في صنع أسلحة كيميائية.

وتأتي الاتهامات في وقت يتهم تقرير للأمم المتحدة اطلعت عليه فرانس برس الجمعة، كوريا الشمالية بأنها صدرت بين كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر 2017 مواد محظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة وجنت من ذلك نحو مئتي مليون دولار.

ويشير التقرير ايضا الى رصد مشاريع تعاون عسكري مع كوريا الشمالية في افريقيا وفي منطقة اسيا-المحيط الهادئ، وكذلك في سوريا وبورما في مجال الصواريخ البالستية. ويلفت إلى اتفاقات حول أسلحة تقليدية وعمليات عبر الإنترنت لسرقة أسرار عسكرية.