الإثنين, أبريل 29, 2024
الرئيسيةمقالات وكتابالجيش الإسرائيلي يقاتل دون وطنية او عقيدة دينية :

الجيش الإسرائيلي يقاتل دون وطنية او عقيدة دينية :

اخبار عدن

لماذا ينهار من أسماهم العالم باقوى جيوش العالم اميركا واسرائيل !!

سلاح المسلمين الاول :

عوامل كثيرة ينكرها العالم بينما يحاول جاهداً الوصول اليها وهيا ( العقيده القتاليه ) التي أصبحت هاجس الدول العظمى في إنشاء ترسانة الحماية لدولها خصوصا بعد اجتياح روسيا لأوكرانيا قبل عامين وكانت اوربا والغرب تشارك بحفاوه وقوة في كسر النظام الروسي الذي أصبح اكثر من خطر على حلف الناتو ودول الغرب الرأسمالية .
مع بدأ المواجهات الروسيه الأوكرانية ظهرت تشكيلات عسكرية من اقليم الشيشان وهم جميعاً مسلمين روسيا وكان الاستقطاب لبقية المسلمين في الاتحاد السوفيتي عبر قادة الشيشان للمشاركة معهم وحماية وطنهم الأم الذي كان سابقآ تحت نظام بوتن الذي أقام عليهم حروب إبادة طوال عقود مضت واستمرت دون السماح للمجتمع الدولي باي تدخلات واعتبر تلك المعارك ضد المسلمين شأن داخلي روسي بينما الغرب صنفها بمسمى الحرب ضد الارهاب و معاقل المتطرفين ،
صعق العالم الاسلامي و الغربي عند رؤية المقاتلين الشيشان في مقدمة الصفوف للجيش الروسي وهم اساس قيادة المعارك ضد العدوان الغربي ، استطاع العالم معرفة قيمة العقيدة وتأثيرها في سير المعارك و الحروب عند مشاهدة المقاتلين الشيشان حلفاء روسيا والجيش الروسي وكان يعتقد الجميع بأن الشيشان هيا من سيخلق الجبهات الداخليه مع بدأ المعارك الحدوديه بين روسيا وحلف الناتو مخلفه فجوة وانهيار للجيش الروسي وسقوط النظام في فترة بسيطه بينما العقيده الدينية تعلوا عن الولاء للوطن والأرض واتبث الجيش الشيشاني أنه يعمل مايملى عليه تعاليم دينه الحنيف في الدفاع عن الوطن ضد اي غزو معادي له .
أربك العالم الإنخراط الإسلامي في فصائل الجيش الروسي ولجى الغرب باستقطاب ادوات خيانه جديده من قائد قوات فاغنر وأعلن الانقلاب وتوجه الى الداخل الروسي وكان الجيش الثالث الروسي في استقباله وتم حسم الإنقلاب بفتره بسيطه جدا وتلك العمليه خلطة موازين ومخططات الغرب فقد استخدمت اقوى الكروت ولم يفلح اين منهما .

أسس وقواعد تهيئة جيوش الأوطان :

بناء الجيوش لا يقتصر على ترسانه حديثة او وفرت الاسلحه والذخائر ، قد تستطيع امتلاك سيارة سباق فورملاوان وانت لاتستطيع التعامل معها او قيادتها ، التدريب على قيادة واستخدام الأسلحة ليصبح الجيش قوي جدا ومتمرس جانب جيد في الأنظمة العسكريه ليقتصر على تعليم وتدريب المقاتلين في كيفية التعامل مع تلك المعدات ، ولكن يجب أولا خلق العقيده القتالية والروح القويه في نفوس المقاتلين قبل اي تدريبات عسكريه وهذا دور التوجيه السياسي المعنوي الذي يعمل على شحد الهمم لدى الرجال وفتح ادهانهم الى الحرص في الدفاع عن الوطن مهما كلف الأمر بينما يتم تلقين المقاتلين الأحداث السابقة لكبار المناضلين والمجاهدين لترسيخ روح المقاتل الفدائي الذي كان مجرد جندي في جيش وطني لايحمل اي عقيدة او هدف في القتال ويبقى الوازع الديني هو السبيل في دفع المعنويات لدى المقاتلين فإن المجاهد او المقاتل المسلم يحمل صفات المجاهدين القدامه من بينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم جميعا ، وتجد المقاتل أصبح اشد واصلب مما كان عليه فقد نزع روح الحياة وبايع وطنه بالموت للفداء وعاهد نفسه بالنصر او الشهاده تلك هيا الجيوش التي تبنى ولا تنكسر وتبقى تدافع حتى آخر قطرة دم في عروقها .

كيف استطاع المجاهد الفلسطيني من هزيمة ميركافا الإسرائيلية :

وكانت تلك مجرد مقدمات عن العقيدة حتى أتى في السابع من اكتوبر ( طوفان الأقصى ) أظهر للعالم مدى ضعف الجيوش التي تحارب بدون عقيدة دينية او عقيدة الوطن ، جيوش الامريكي والإسرائيلي تنهار امام شباب يرتدي بنطلون رياضه ويحمل اسلحه محليه الصنع ويزحف في انفاق مثل الارانب ليتسلل إليهم ويلقنهم دورس في الوطنيه ،
المقاومه الفلسطينيه مدرسة العقيدة والنضال وشرف العروبه والرجوله استطاعت كسر والتنكيل باعتى جيوش العالم كما وصفها الاعلام العبري والذي سوق إليها حكام العرب والأنظمة العربية عبر حملة اعلانات كاذبه بأن إسرائيل الجيش الذي لايقهر وهيا من تقود العالم وهيا المهيمن واميركا تساندها واليوم لايستطيع الإسرائيليين انتشال جثت رفاقهم من كثرة عددها في ضواحي غزة وأصبحت أكوام الحديد الخرده ارقام خياليه تطفو على ارض فلسطين بعد تدمير اكبر ترسانه مجنزرات ودبابات وآليات عسكريه للكيان الصهيوني وأصبحت خردة من كان يتعالى عليها بأنها اقوى دبابات العالم ولا تقهر فقهرها المجاهد الفلسطيني بصاروخ مصنع محليا لايتخطى سعره بضع دولارات مفجرا دبابه يبلغ سعرها 7 ملايين دولار امريكي وفي داخلها طاقم مكون من 4 أفراد .

هل يفلح البقية في إستخدام العقيدة كسلاح عسكري في الجيوش العالمية :

اليوم الصين والكوريتين وتايوان وبقية الدول في شرق اسياء تسارع الى تطوير هذا السلاح الفتاك الذي لايقهر ( العقيده ) والتوقف عن تطوير الاسلحه النوعيه فهيا لاتضني نفعا وتكلف الحكومه ميزانيه ضخمه بينما سلاح العقيده لايكلف كثيرا فاذا تربى المرى على عقيدة الدفاع عن الوطن والتضحية بحياته و دينه تستطيع ضمان جيش مستقبلاً تربى على الحشو الفكري والعقيده المتينه في الدفاع عن الوطن .

مرسي جميل

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات