الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةمقالات وكتابإلى اليوم وطفح الكيل؟؟‎

إلى اليوم وطفح الكيل؟؟‎

عبدالرحمن سالم الخضر 
اليوم طفح الكيل اليوم وصلت البلد إلى حافة الهاوية اليوم طفح الكيل من الجميع ودون إستثناء احد من جميع من يسمون أنفسهم مجلس رئاسي ووزراء
 والجنوبيبن قبل الشماليين .اليوم حال لسان حال السواد الأعظم من أبناء هذا الوطن مدنيبن كانوا أو عسكريين يقول للجميع طفح الكيل اليوم وبعد أن يئس كل من كان يحذوه أمل أن تتغير أوضاع ولو في أدنى مستوى لها من الخدمات ووضع حل وإجراءات لتلك الرواتب التي حتى وإن تم صرفها بإنتظام أصبحت لا  تكفي لمصروف يوم للأسرة المتوسطة وهكذا عاش الجميع من سيئ إلى أسوأ وهنا لسان حال الجميع خاصة في الجنوب يقول للاخوة الجنوبيين المشاركين في السلطة
 عليكم أن تعلمون أننا نعرف قبل مشاركتم أن الإخوة من الشمال لا يهمهم أمر من يعيش في الجنوب بل قد يمارسون أقبح الصور السياسية والأخلاقية لتجويع من يعتبرونهم دعاة إنفصال وفي نظري أن هذا من حقهم لكي يسيروا على درب أسلافهم الذين لا يروا في الجنوب سوا البقرة الحلوب التي
 نهبوا ثرواتها وشنوا عليها حرب تلو الأخرى للقضاء على شئ اسمه دولة جنوب أو من ينادي بها . كل هذا يعرفه أبنا الجنوب ولكن انتم ايها الجنوبيين المشاركين في السلطة قلتم انكم خير من يمثل الجنوب وقضية شعبه فما كان من هذا الشعب إلا أن ولاكم ثقته التي للأسف الشديد
 يتبين له في كل يوم ومرحلة إنكم لم تكونوا بمستوى ثقة شعب كيف  لا وأنتم واسركم تعيشون في عالم آخر ويمر عام ورى عام ولم تشعرون بحرارة صيف قاتل كيف وانتم عائيشن رحلات ترانزيت ومن رغب في أن يعيش في عدن بمجرد إنطفاء خدمة الساعة أو الساعتين كهرباء اشتغل المولد تلقائي وان انهار
 صرف فذلك لا يهم بل ربما على قول المثل وينطبق عليكم (رب ضارة نافعة) ألا تخجلون من انفسكم عند سماعكم أن اهل مأرب رفضوا تسعيرة ثمانية آلاف ريال كسعر للدبة البترول واهلكم في الجنوب لا يملكون سوا كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل وقبلوها بثلاثون ألف ريال نصف راتب المعلم أو الجندي  ولهذا ان العتب أو التشكيك في قدرتكم على التمثيل الوطني الحقيقي لهذا الوطن والشعب قد أصبح السائد لدى معظم أبناء الجنوب مدنيبن وعسكريين حتى الذين يحملون اكفناهم على اكفهم وفي مواقع الشرف والبطولة..فهل لكم من صحوة وتحمل المسؤولية بامانة وشرف في هذه الظروف الصعبة والفاصلة التي قد تفقدون فيها
كل ما تظنوا أن من الممكن تحقيقه غدا وانتم فشلتم فيه اليوم..بإختصار مطلوب منكم موقف سياسي وعاجل يتبنى اليوم وليس غدا شعار (نعيش بكرامة أو نموت بشرف) اللهم أني بلغت فأشهد
مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات