السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةمقالات وكتابقيادات ليس بمستوى(اللعبة القذرة)!!‎

قيادات ليس بمستوى(اللعبة القذرة)!!‎

عبدالرحمن سالم الخضر

يقولون مقولة شهيرة وهي صحيحة وواضحة لكل من وهبه الله عز وجل عقل يفكر ويفهم ويستوعب!
مقولة تقول وتوصف
السياسة ب( لعبة قذرة) غالبآ مايصبح ضحيتها امم وشعوب ليس بغبائهم او بعدم وجود كفاءات سياسية وسطهم قادرة على ان تتماشى وتحمي مجتمعها من بلاء وويلات السياسة القذرة!
ولكن المصيبة تتمثل في قيادات ابتليت شعوبهم بهم وهم لا يعلمون ولا يفقهون تلك القذارة ضف الى ذلك
حبهم للسلطة والمال التي صنعت منهم انبل وانضف واشجع قيادات تعمل لصالح تلك السياسات وقذارتها التي لا تفرق بين ظالم ومظلوم رافعة شعارات جوفاء
وصلت الى إستخدام الدين وخلق صراعات باسم العقيدة والدين! جهات ترفع شعار
الدفاع عنها وجهات ترفع  شعارات انها هي من يدافع! بينما في حقيقة الأمر جميعهم ادوات فرض عليهم الصراع تحت تلك المسميات
ولو نلاحظ اليوم ان كل الحروب والصراعات في المنطقة موجهة  ومن يصدق ان الإشارة والاتهام اليوم يوجه لما يسمى بحزب او تنظيم الإخوان وفروعه ومنها اليمن!
إتهامات وصراعات ضحيتها الأبرياء وإلا وبحسب ما نسمع من الحملات العدائية لهذا التنظيم وهي صادقة من قبل اصحاب وصناع القرار  لتم القضاء على هذا التنظيم ومحوه من الخارطة!
لكن كل ذلك إنما من كذب وقذارة السياسة! وفي حقيقة الأمر معظم الأنظمة العربية لديها فروع لجميع كل التنظيمات بما في ذلك المتطرفة!
وفقط تستخدم لتأدية اغراض سياسة لا تتعدى في نفعها خدمة هذا القائد او ذاك
وللأسف انها اليوم تستخدم في الصراع في اليمن
لتؤدي غرضها على أكمل وجه في ظل وجود قيادات تخطب ليل ونهار معلنة انها تحارب هذا التنظيم وبغباء سياسي توصل رسائلها لقوى النفوذ الدولية والإقليمية لتخبرهم انها تدافع عنهم
وأنها الوفية الامينة معهم! بغباء أكثر ولسبب انها لا تعلم أن السياسة لعبة قذرة ولا تعلم ان تلك القوى هي من تقف خلف تلك التنظيمات ولديها  فروع تتبعهم وتتأمر بأمرهم ! وكم نسمع ما تردده قوات الشرعية اليمنية في حربها الأخيرة في ابين
وعبر وسائل إعلامها المختلفة لتقول للعالم
إننا حربنا مع مليشيات الانتقالي(المدعومة اماراتيآ)!
معلنة بذلك انها تحارب أحد أهم اعضاء تحالف دعم الشرعية ومحاربة الإرهاب في اليمن!
كما نسمع كثيرا قوات الانتقالي تعلن انها تحارب قوات حزب الإصلاح والقوى المتطرفة  المدعومة من قطر وتركيا! نعم هكذا وهنا يكمن الغباء السياسي في تلك الأطراف المتحاربة
التي عجزت ان توصل رسالتها بمفهومها السياسي المرك للعبة!
لتظل تجعل منها والوطن مستنقع ينفذ ويخدم اغراض
تلك اللعبة القذرة
نسأل الله ان يلطف بهذه الامة
التي أصبحت ضحية
ورهينة لا تعلم ولا ترجوا سوى
الله عز وجل ان يجعل له مخرجا
وحسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم ارحم شعوبنا من ظلم تلك القوى وغباء قيادات ضررها أكثر من نفعها

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات